"تعتبر من أهم تحف النسيج في العالم ”عمامة سمويل بن مرقص“ وترجع أهميتها أنها ربما تضم أقدم نص كتابي بالخط الكوفي على النسيج في العصر الإسلامي ويقرأ ” هذه العمامة لسمويل بن مرقص عملت في شهر رجب من الشهور المحمدية سنت ثمان وثمانين...“، وينسبها البعض إلى صناعة مدينة سنهور بالفيوم
قاعة 20"

"تبرهن هذه التحفة الفنية على قيمة الرحمة عند المسلمين، حيث انتج الفن الإسلامي العديد من التحف الفنية لحماية الحيوانات والاهتمام بها، وعلى الرغم من أنها غطاء سرج كان يوضع على ظهر الحصان، إلا أننا نجد أن الفنان قد اعتنى بزخرفته وصنعه من القطيفة والحرير وأسلاك الفضة، وذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على فلسفة الجمال والرحمة والعطف على الكائنات الحية في الحضارة الإسلامية.
قاعة 20"

"يتوسط ساحة السجادة شكل جامه وسطى، يُزينها زخارف نباتية متداخلة ومتشابكة، كما مُلئت ساحة السجادة أيضًا بفروع نباتية متداخلة، بينما زُخرفت الإطارات بكتابات فارسية بخط النستعليق ويتوسط الكتابات في الإطار الأوسط جامات بداخلها أشكال خرافية.
ويُرجح استخدام مثل هذه السجاجيد للتعليق على الجدران الداخلية للقصور الخاصة بحكام الدولة الصفوية بإيران، وذلك لثرائها وجمال زخارفها وقيمتها الفنية العالية.

قاعة 21"

يتوسط ساحة السجادة شكل المحراب يتوجه من أعلى شرافات كعادة السجاجيد المصنوعة بمدينة لاذق التركية, كما زُخرف إطار السجادة بزخارف نباتية وهندسية متعددة.

قاعة 21